وجاءت تصريحات ادريس ردا على تصريحات الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله يوم السبت الماضي التي وعد فيها بالانتصار في سوريا.
وقال إدريس في تصريح لشبكة سي.إن.إن الإخبارية الأميركية "نحن نخوض معارك شرسة في القصير..نحن لا نملك إلا أسلحة خفيفة".
واضاف إدريس : أعد حسن نصر الله أنه لن ينتصر في سوريا وأجدد الطلب للرئيس الأميركي والبرلمان الأوروبي والقادة في أوروبا.. نحن بحاجة لمساعدتكم الآن..نحن لا نملك الأسلحة الكافية لمواجهة حزب الله.
ولعل ادريس لم يكن يعيش في الدنيا خلال حرب تموز، أو لم يعلم أن هناك جيش اسرائيلي هزم في تموز تحت أقدام المقاومين. فهل ان المقاومة التي صمدت 33 يوم ستهمها هذه التهديدات ، هل يظن انه يخيف اللبنانيين، بل المقاومة سترد على كل من يعتدي عليها وعلى لبنان، وستدافع عن اهلها وعن سلاحها وانتصاراتها. فادريس لا يعلم عزيمة هؤلاء الرجال بتوكلهم على الله وايمانهم به، وكيف هزموا "اسرائيل" بهذه العقيدة المحقة، وهذه الارادة الصلبة.
وفيما يتعلق بزيارة السيناتور جون ماكين إلى سوريا قال إدريس "زيارة السيناتور جون ماكين ولقائه بقائد الجيش السوري الحر كانت مهمة للغاية بالإضافة إلى كونه مفيدا حيث سأل واستفسر عن الجماعات المتشددة وحاجات الجيش الحر.
واعرب رئيس الجيش الحر عن شكره للولايات المتحدة على "كل الجهود المبذولة وطالبنا بمساعدات عسكرية وذخيرة ومضادات للدروع والطائرات إلى جانب إيجاد مناطق حظر جوي" مشيرا إلى أنه وعلى الصعيد السياسي "طالبنا بالدعم لوقف التسليح الروسي للنظام".
وفيما يتعلق بموضوع مؤتمر جنيف الثاني قال إدريس "عبرنا لأصدقائنا في الولايات المتحدة وأصدقائنا في أوروبا عن رغبتنا بأن تشارك المعارضة السورية في هذا المؤتمر بشكل موحد" ملقيا الضوء على ضرورة التركيز على 3 نقاط هي أن تترك الرئيس السوري السلطة ومحاكمة قائد قوات الأمن وقائد الجيش ومن بعد ذلك يمكن بناء حكومة انتقالية".