وأوضح المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري في بغداد، "أن سوريا تعتقد ومنذ بدء الأزمة فيها أن الحوار بين أطياف الشعب السوري هو الحل لهذه الأزمة وأنه لا أحد ولا قوة في الدنيا يستطيع أن يقرر نيابة عن الشعب السوري مستقبل سوريا، وأنه وحده هو صاحب الحق في ذلك".
وإعتبر المعلم أن "الحكومة السورية تعتقد وبكل حسن نية أن المؤتمر الدولي المقرر عقده في جنيف يشكل فرصة مواتية لحل سياسي للأزمة في البلاد".
وأعرب المعلم عن تضامن الشعب السوري وقيادته مع الشعب العراقي وقيادته إزاء ما يواجهه من عمليات إرهابية تطال حياة المدنيين، مؤكدا أن الدول الإقليمية التي تتآمر على سوريا هي ذاتها من يدعم الإرهاب في العراق".
من جانبه أكد زيباري أن العنف لن يحل المشكلة في سوريا ولا بد من تبني حلول سياسية يتفق عليها أولا وأساسا السوريون بأنفسهم دون إملاء أو فرض إرادة أو وصاية على الشعب السوري في اختيار نوع النظام السياسي الذي يريده.
وقال زيباري إن مواقف العراق في المحافل الدولية والعربية كانت واضحة جدا فمنذ اليوم الأول طالبنا بضرورة إيجاد حل سياسي سلمي لما يمر به الشعب السوري الصديق والجار.