وقال سيد أفقهي في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الأحد إن هناك عدة ابعاد تربط المصالح الإسرائيلية والإسلام التكفيري، وفي النهاية يجمع هذا الإسلام التكفيري مع العدو الصهيونية جبهة واحدة ضد الإسلام النقي المحمدي.
وأضاف: هم يتشبثون بالإسلام ويصرحون بأنهم مسلمون ويكفرون الآخرين ويقتلونهم بإسم الإسلام وينبشون القبور باسم الإسلام، فالإسلام هو الصفة الظاهرية التي يريدون تظليل الناس بها والتعتيم على جرائمهم وإرتباطهم بالعدو لتصب أعمالهم الإجرامية لمصالح أميركا والعدو الصهيوني.
وتابع سيد أفقهي: هؤلاء التكفيريون ينطلقون عموما من السعودية والإمارات ويتلقون دعما منهما نهارا جهارا، وهناك علاقة مخابراتية وعسكرية واقتصادية بإسم الإسلام لصالح العدو الصهيوني، وتم الترويج بإسم الإسلام لأطروحة "ايرانفوبيا" في مقابل "إسرائيلفوبيا".
وأوضح أن الترويج لـ "إيرانفوبيا" بدأ منذ إنطلاق الثورة الإسلامية في إيران، قائلا إن هناك عدة دول تكالبت باسم الإسلام مع نظام صدام في حربه ضد الجمهورية الإسلامية، وسخرت له اراضيها ومياهها وفضاءها واموالها وإعلامها وحتى جندها، وقالوا نحن مسلمون وهؤلاء مجوس، والآن يقولون نحن السنة وهؤلاء الشيعة.
وأضاف: الشيخ القرضاوي في موسم الحج هذه السنة طلب من الحجاج ان يدعو على ايران وروسيا والصين، وهذا هو الإسلام الاميركي، فقبل اندلاع الازمة السورية لم يطلب من الحجاج الدعاء لموت إسرائيل أو اميركا، كذلك فايران قدمت قبل 22 عاما 350 شهيد في الحرم المكي فقط لأنهم كانوا يقولون الموت لأميركا.
وحول كلام السيد حسن نصر الله في خطابه بأن سوريا إذا سقطت ضاعت فلسطين، قال سيد افقهي إن سوريا تدعم المقاومة الفلسطينية وإحتضنت المنظمات والحركات الجهادية بعد أن تم طردها من الاردن ولم تحتضنهم اي دولة عربية سوى سوريا، معتبرا أن سوريا تدفع الآن ضريبة دعمها لهذه الحركات والتي انسحبت من دمشق بمجرد ان احست بوجود خطر قد يداهم النظام السوري.
AM – 26 – 21:25