وتفيد كل الانباء والمؤشرات ان عمليات الجيش السوري تتسع في رقعتها الجغرافية، وسط حديث عن انتهاء معارك القصير خلال ايام معدودة ، لتتضح خارطة الاشتباك باتجاه الشمال السوري ، ضمن الخطة العسكرية التي اكدتها مصادر عليمة ، والقائمة على اغلاق منافذ تهريب السلاح والامداد للمجموعات المسلحة.
وقال الباحث والمحلل السياسي السوري رياض صقر لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: الخطة العسكرية تسير وفق منظومة وضعتها القيادة العسكرية السورية وهي تلتقي مع الخطة العسكرية في ريف دمشق حيث تحاصر القوات السورية المجموعات الارهابية في الغوطة الشرقية.
وتابع قائلا: اضافة الى ذلك فان هناك مخططا اكبر للجيش السوري لا يقضي بانهاء وجود الارهابيين على الحدود اللبنانية ، وانما يقضي ايضا بانتقال الجيش السوري لتطهير المناطق الشمالية.
وفي دمشق ، فقد دخل الريف الشمالي واجهة الاحداث الامنية بعد ورود معلومات عن وجود مسلحين تقوم وحدات الجيش بالقضاء على اوكارهم ومقارهم في يبرود و قارة ، متممة اعمالها في المحور الجنوبي الغربي من داريا ، مع استمرار كثافة النيران للجيش في الرقة و دير الزور و حوران.
سياسيا ، ابدت قوى المعارضة السورية الداخلية المنضوية تحت خيمة التكتل الوطني الديمقراطي ترحيبا بمؤتمر جنيف-٢، معربة عن آملها بنجاح خطوات حل الازمة بالحوار السوري - السوري.
وقال عضو التكتل الوطني الديمقراطي المعارض محمد فراس نديم لقناة العالم الاخبارية: في الحقيقة نحن اجتمعنا في احزاب التكتل الوطني الديمقراطي المعارضة هذا اليوم من اجل الموافقة على المشاركة في اي مؤتمر دولي قادم يسعى الى حل الازمة السورية و يحد من اطالة امدها و زمنها.
واضاف نديم : بالنسبة لمؤتمر جنيف-2 فان قوى عظمى تدعو اليه وتسعى لحل الازمة، ونحن سنتقدم برؤيتنا لذلك هذا اليوم وهي تدخل في صميم هذه الازمة وتسعى الى الخروج السريع والآمن منها.
MKH-22-23:33