وقال السعدي في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان الاجهزة الامنية تعاني من اختراق الارهابيين وهو السبب في التدهور الامني في البلاد، واعتبر ان عدم استقرار الوضع السياسي بين السياسيين يمثل ارضية خصبة للقيام بالاعمال الارهابية، مشيراً الى ان الشعب العراقي يعي حجم المؤامرات التي يتعرض لها العراق.
واضاف القيادي في التيار الصدري ان فقدان الاستقرار السياسي يعني فقدان الاستقرار الامني، ودعا مجلس النواب بان يأخذ دوره كسلطة تشريعية تراقف المنظومة الامنية خصوصاً عندما ادى استدعاء القادة الامنيين لمناقشة سبب تدهور الوضع الامني ولم يكتمل النصاب.
وتابع الشيخ قائلاً: "المسألة ليست هي اتخاذ قرارات وتغيير هذا القائد او ذاك فهناك اسباب تؤدي الى الانهيار السياسي، وهو قيام الارهابيين باختراق الاجهزة الامنية التي لا زالت تعاني من الضعف الاستخباراتي، كلما كان هناك عدم استقرار في الوضع السياسي او بين السياسيين كانت ارضية خصبة للارهابيين للقيام بالاعمال الارهابية".
واشار الى ان ما يجري على الساحة العراقية وما يجري في سوريا وتركيا التي لها اليد الطولى في تحريك البيادق الموجودة داخل العراق، مؤكداً ان المستفيد من ذلك كله هو الاجندة الخارجية المتمثلة بالدول الكبرى وبعض الدول الاقليمية المعدة لتنفيذ هذا الغرض.
واكد القيادي في التيار الصدري ان الغرب والثالوث المشؤون هو المسؤول عن اشعال الفتن في المنطقة والمحرك الاساس لها، مشيراً الى ان هناك اجندة خارجية كبيرة تتمثل باميركا والصهيونية والتي اظهرت تدخلاً مباشراً داخل سوريا لضرب الشعب السوري بالاضافة الى دعم ومساندة القوة الارهابية التفكيرية مثل جبهة النصرة وغيرها.
وذكر القيادي في التيار الصدري الشيخ طلال السعدي ان هناك من يريد المشاركة بصورة مباشرة او غير مباشرة في تحريك البيادق حسب مصالحه الخاصة في العراق، مؤكداً ان الشعب العراقي يعي هذه المؤامرات التي تهدف لارجاع العراقيين الى المربع الاول، معتبراً انه ليس هناك سنة او شيعة فالكل هم حصاد لهذه النار.
Swh -05-19-21