من الريحانية التي اهتزت بسلسلة تفجيرات مجهولة المصدر والاهداف الى انطاكيا المتلونة الاعراق وصولاً الى العاصمة السياسية انقرة والتي خرج فيها الآلاف.
مواطنو تركيا انقسموا حيال التعاطي الرسمي لحكومة العدالة والتنمية الاردوغانية مع الملفات الداخلية والخارجية الى حد وصف البعض للجاري بأنه تورط دامي في غزوات لا طائل منها.
الاحتجاجات الصاخبة اجتاحت المدن التركية وخرج الناس الى الشوارع للتعبير عن الغضب من سلوك الحكومة بعد احداث الريحانية كما تجسّد الاعتراض على سياسة الحكومة تجاه الأوضاع في سوريا في مدينة أنطاكيا التي شهدت احتجاجات خرج فيها الآلاف .
اما العاصمة أنقرة فقد شهدت أعنف الاشتباكات بين رجال الشرطة والمتظاهرين الذين وجهوا غضبهم إلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مطالبينه بالاستقالة .
يشار الى ان اردوغان كان قد انتقد وبشدّة المعارضة التركية متهماً إيّاها بالوقوف إلى جانب من اسماهم بالوحوش المغمسة أيديهم بالدماء كما اتهم زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو بتحريض من اسماهم بالمواطنين العلويين.
في جانب مرتبط تحدثت مصادر رسمية عن نية اردوغان مقاضاة زعيم حزب الشعب الجمهوري بسبب تصريحاته الأخيرة التي شبهه فيها بـ"القاتل" مشيرا إلى أن زعيم المعارضة كليتشدار أوغلو سيدفع ثمن ذلك .