وذكر مركز الشرق لحقوق الانسان أنّ القوات السعودية أطلقت الرصاص الحي على الفتى عبد الله عيسى البدن البالغ من العمر اربعة عشر عاما اثناء مروره قرب حاجز عسكري.
واعتبر المركز أنّ قوات النظام تستهدف المواطنين في المنطقة الشرقية بالرصاص والاعتقالات التعسفية ، داعيا المنظمات الحقوقية الدولية الى التدخل لحماية الأطفال من القتل والاعتقالات.
وانقذت العناية الإلهية عبدالله ورفيقه من موت محقق حيث أصابت الرصاصة أذنه فشجتها فيما اصابت أيضاً مؤخرة رأسه لكنها جاءت بطريقة جانبية.
وأسعف عبدالله البدن على الفور للمشفى لتلقي العلاج.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها وتعد ضمن مسلسل إطلاق نار متواتر تقتنص به القوات السعودية أرواح المواطنين العزل في العوامية.
وسقط عشرات الجرحى في القطيف برصاص القوات السعودية على خلفية تعبيرهم عن آراءهم وإحتجاجهم على إنتهاكات النظام السعودي ورفعهم مطالبهم بالإصلاح الشامل فيما سقط 16 شهيداً كانوا قد أصيبوا في أماكن قاتلة.
إلى جانب ذلك إعتقل أكثر من 800 مواطن من منطقة القطيف لا يزال قرابة الـ 200 منهم رهن الإعتقال أغلبهم دون محاكمة.
ومضى على بعضهم أكثر من عامين في سجن المباحث العامة دون توجيه أي تهم أو محاكمة علنية عادلة.
وفي نفس السياق، دعا حزب الامة السعودي الى الافراج عن اكثر من ثلاثين الف معتقل في سجون المملكة.
وفي مناسبة يوم المعتقلين بالسعودية اعتبر الأمين العام للحزب محمد بن سعد ال مفرح النجاح الذي شهده هذا اليوم دليلا على تخبط السلطات التي تعتقل المواطنين على الشبهات بذريعة تطبيق الشريعة، داعيا الشعب الى مناصرة المعتقلين الذين يتعرضون الى انتهاكات ممنهجة في السجون.
وطالب ال مفرح بالافراج عن رئيس الحزب الشيخ عبد العزير الوهيبي ونائبه الشيخ احمد الغمدي.