ودعا العلامة السيد عبدالله الغريفي القوى السياسية المعارضة في البحرين وفي مقدمتها جمعية الوفاق إلى إعادة صياغة رؤيتها السياسية بناءاً على تداعيات هذه الجريمة النكراء. كما دعاها إلى الدفاع عن هذا الرمز الكبير وموقعه السياسي البارز واستمرار الحراك المعارض.
جاء ذلك خلال اعتصام علمائي في الدراز امتد من الصباح حتى الليل، شارك فيه عدد كبير من العلماء في البحرين احتجاجاً واستنكاراً للاعتداء على منزل آية الله قاسم، وعطلت الحوزات العلمية وشاركت في الاعتصام منذ الصباح.على صعيد اخر ابلغ حسين عبد الوهاب حسين نجل الناشط السياسي عبدالوهاب حسين، المحكوم ضمن قضية مجموعة الـ21 ، قناة العالم ان السلطة تماطل في الافراج عن والده لحضور تشييع والدة عبد الوهاب .
وقال حسين ان اسباب التأخير بالافراج المؤقت عن والده سياسية بامتياز وان تشييع جدتي سيتأخر حتى يسمح لابنها الأكبر وصاحب الحق الشرعي والدي عبد الوهاب بالمشاركة في دفنها .لافتاً إلى أن «عدداً من رجال الأمن أبلغوننا بأنه تم منع مشاركة أي معتقل في مجالس العزاء».
على صعيد اخر أظهر تسجيل مصور لإفادات عدد من معتقلين اكدوا فيه استمرار التعذيب في مجمع السلمانية الطبي وسجن الحوض الجاف ، واكد تقريرمشترك لمركز البحرين لحقوق الإنسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان استمرار جهاز الأمن الوطني استخدام أساليب التعذيب المتنوعة.