وافاد موقع "الوفاق" اليوم الاحد ان الجمعية اعتبرى منع عبدالوهاب هو انتهاك صارخ لحقوقه الانسانية وتعد على القانون وتجاوز له.
وأوضحت أن عبد الوهاب هو معتقل رأي ومكانه ليس داخل السجن وقد أكد تقرير لجنة تقصي الحقائق على ضرورة الافراج عنه وبقية شخصيات المعارضة المعتقلين على خلفية آراهم ونشاطهم السياسي.
واشار الوفاق الى ان هذا الانتهاك للحقوق الانسانية يشير بوضوح لعقلية النظام في التعاطي مع الشعب بمنهجية الانتقام التي تتجاوز كل الحقوق.
ودعت الجمعية الى ضرورة الأفراج الفوري عنه واعطاءه الحق الكامل في حضور التشييع والعزاء.
وكان قد قال تيار الوفاء الإسلامي إن السلطات الأمنية منعت القيادي بتيار الوفاء الإسلامي من حضور جنازة والدته أمس.
وأشار التيار إلى أن النظام لم يكتفي، على حد قوله، بمنع العلاج وممارسة التعذيب النفسي والجسدي لقادة الثورة ورموز الشعب في السجون بل إنه يمارس في حق هذا الشعب وقادته أقصى درجات الامتهان للقيم الدينية والانسانية ومصادرة الحقوق الطبيعية لهم فمنع عبدالوهاب من أن يحضر جنازة والدته.