وقد أقر خالد الحمد المعروف بأبو صقار بقيامه بتقطيع جثة عسكري سوري وانتزاع أعضاء من جسده ، مبررا ذلك بانه كان رد فعل على ما وصفه بالفظائع التي ارتكبتها قوات النظام، بحسب ما ذكرته المجلة الأميركية.
ولم يقف ابوصقار عند هذا الحد بل كشف للمجلة عن احتفاظه بمقطع فيديو آخر يقوم فيه بتقطيع جثة احد موالي النظام ايضا متوعدا بانه سيعاود فعلته وقال "أرسل هذه الرسالة إلى العالم.. إذا لم تتوقف إراقة الدماء في سوريا فإن كل سوري سيصبح أبو صقار".
يشار الى ان هناك مقطعا مصورا للشخص نفسه وهو يطلق صواريخ على مناطق للمسلمين الشيعة في لبنان ويلتقط صورا مع جثامين قتلى سقطوا في النزاع الدائر في سوريا .
ويتساءل مراقبون: لماذا لم تقم المعارضة السورية وما تسمى بكتائب الفاروق بأي خطوة لحد الان لردع هذا المجرم رغم علمهما بمكانه على وجه التحديد اما على الصعيد الخارجي فان الدول الغربية والعربية والمنظمات الدولية المتشدقة بحقوق الانسان وارساء الديمقراطية ولو بقوة السلاح ، لماذا لم تنبس ببنت شفة حيال هذا العمل الاجرامي اللا انساني، بل والاكثر من ذلك تواصل مد الجماعات التي تضم في عضويتها مثل هذا الوحش في صفوفها بالمال والسلاح؟ .