وقال الناشط السياسي والحقوقي السوري رياض صقر لقناة العالم الاخبارية الخميس : هذه المناظر و ما نشر على الانترنت من اكل قلب جندي سوري بعد اخراجه من صدره ، و غيره من مشاهد القتل والاغتصاب و السرقة و ما الى ذلك يدل على ان هؤلاء يرتكبون كل الموبقات و لا ينتمون الى الاسلام الا بالاسم.
و اضاف صقر ان المشروع الصهيوني الاميركي يستحضر التحجر الديني عبر القاعدة و جبهة النصرة و التنظيمات الاخرى ، بهدف ضرب الاسلام و تشويهه و بث الفتنة ، معتبرا ان هؤلاء لا ينتمون للاسلام بل هم ربائب السعودية و دول الخليج (الفارسي) العربية.
واشار الى ان هؤلاء يبحثون حسب ظنهم عن اقامة خلافة حتى و لو على قرية لا يزيد عدد سكانها على المئة ، و قد اعلنوا ذلك في قرية تلكلخ او اي مكان يسيطرون عليه ، و ينطلقون من افكار سوداوية.
و اتهم صقر السعودية و قطر بمحاولة تصدير الوهبنة الى دول المنطقة ، مشيرا الى الاتفاق في قمة مكة الاسلامية سرا على تشكيل جبهة عالمية لمناهضة ايران و روسيا و الصين بسبب وقوفها مع سوريا.
و اشار الناشط السياسي والحقوقي السوري رياض صقر الى ان الولايات المتحدة تفرق اليوم بين الارهاب الجائز و الارهاب الحرام ، حيث تعتبره عدوا في العالم كله ما عدى في سوريا حيث تدعم جبهة النصرة التي يقولون انهم وضعوها في قائمة الارهاب لكنهم يدعمونها بعناوين مختلفة.
MKH-16-14:06