ويشكل دخول القصير حدثا امنيا هاما في حال طرد المجموعات المسلحة منها والتي تؤكد المصادر على ان غالبيتها غير سورية، في الوقت ذاته يكمل الجيش حركته الناجحة في الارياف الجنوبية لحلب وحماه بالاضافة الى ربط عملياته في ارياف دمشق الجنوبية والشرقية مع الشمالية لاتمام حصار المسلحين في مناطق دوما ومزارعها.
الى ذلك، قال امين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود في تصريح لقناة العالم: هناك معركة شرسة تخوضها القوات المسلحة في مواجهة ادوات الخصم على الارض، ادوات العدو على الارض، هذه الاداة المركبة من سوريين استعملوا كحطب للاسف، ومجموعات عربية واقليمية ودولية اتت بها استخبارات اجنبية وهذا اصبح واضحا، اما يد الاسرائيلي فليس اليوم تم كشفها.
سياسيا، شهدت العاصمة دمشق حراكا مكثفا باتجاه توحيد جهود قوى المعارضة والموالاة المشاركة في ملتقى الحوار الوطني طهران-دمشق، وذلك لتأسيس قاعدة سياسية تشارك بها هذه القوى ضمن مؤتمر جنيف الخاص بالازمة السورية.
وصرح للعالم مستشار رئاسة الوزراء السورية عبد القادة عزوز: الحوار هو شعار السوريين وقد حسموا خيارهم في ذلك لانه هو وسيلتهم الحضارية لادارة صراعهم او اختلافاتهم السياسية.
وقد أفرزت لقاءات القوى السياسية رأياً معارضا طالب بضرورة استعجال خطوات الحوار الوطني واتمامه بمن حضر.
وقال المعارض السوري فاتح جاموس في تصريح لقناة العالم الاخبارية: العمل الجدي على امكانية عقد مؤتمر حوار وطني شامل داخل سوريا بمن حضر، وتشجيع السلطة اما ان تطرح هي مؤتمرها عبر المبادرة التي اطلقها رئيس الجمهورية او ان تلبي دعوة احد اطراف المعارضة كهيئة التنسيق او غيرها الى مؤتمر حوار وطني.
FF-15-21:33