وأشار صالحي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة، ان ايران ترفض اي حل من الخارج واي تدخل خارجي في سوريا، مضيفا: نرفض اي حل للأزمة في سوريا يفرض من الخارج.
وأضاف: اي فراغ في سوريا ستنعكس تداعياته السلبية على كل الدول، وعلى الاخوة العرب الوقوف الى جانب سوريا في هذه الازمة وضد الهجمة الاسرائيلية الاخيرة، منوها الى تزامن جرائم جبهة النصرة التي ترتكب المجازر في سوريا مع الغارات الاسرائيلية.
وحول العلاقات مع الاردن قال صالحي: لدى ايران والاردن امكانات هائلة يمكن استغلالها لمصلحة شعبيهما، مشيرا الى ان ايران مستعدة لمساعدة الاردن ماديا لتخفيف معاناته بسبب الازمة السورية.
وحول القضية الفلسطينية أكد صالحي ان فلسطين هي أرض للفلسطينيين، مضيفا: نأمل أن يشكل الفلسطينيون دولتهم المستقلة.
وعن الموضوع البحريني أوضح صالحي ان ملك البحرين طلب منه شخصيا المساعدة للحديث مع المعارضة البحرينية من اجل المشاركة في الحوار، لكنه اراد ان يتم ذلك عبر زيارة سرية لصالحي وهو ماعارضه الوزير صالحي، مضيفا: ايران مستعدة للمساعدة على ايجاد حل للازمة في البحرين ولكننا أردنا للزيارة ان تكون علنية كي لا يعودوا ويتهمونا بالتدخل بشؤونهم.
وأوضح صالحي ان تقرير بسيوني اكد عدم وجود اي تدخل لايران في موضوع البحرين، وكذلك السفير البريطاني في البحرين أكد هذا الامر.
من جانبه أكد ناصر جودة ان الاردن ضد التدخل في شؤون البلدان الاخرى، موضحا: نأمل ان نكون جميعا جزءا من الحل في الازمة السورية، ونعمل مع الجامعة العربية وننسق مواقفنا مع ايران والدول الاخرى.
وقال: ان اي خلاف بين الاردن وايران في بعض المواقف لا يمنع من الحوار، كما ان موقفنا ثابت من البرنامج النووي الايراني وحله سلميا.