الائتلاف الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تصدر النتائج في محافظات بغداد بعشرين مقعداً، وكربلاء بسبعة، وديالى باثني عشر وبابل بثمانية، وذي قار بعشرة مقاعد. فيما حل الائتلاف ثالثاً في النجف الاشرف بخمسة مقاعد.
النتائج اكدت حصول الائتلاف على المرتبة الاولى بالبصرة بحصوله على [16] مقعداً تلاه ائتلاف المواطن بالمرتبة الثانية بحصوله على ست مقاعد وحل ائتلاف الأحرار في المرتبة الثالثة بحصوله على ثلاثة مقاعد.
اما بغداد فالى جانب تصدر الائتلاف حصل تحالف متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب على سبعة مقاعد، كما حصل ائتلاف المواطن على ستة مقاعد وكتلة الأحرار على خمسة مقاعد.
الانتخابات التي جرت في العشرين من نيسان ابريل الماضي في اثنتي عشرة محافظة من أصل ثماني عشرة لأسباب أمنية لم تفز فيها قائمة الكتلة العراقية، التي يقود بعضها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، بأكثر من ثلاثة مقاعد في أي محافظة.
الانتخابات الأولى منذ انسحاب الاحتلال الأميركي نهاية 2011 جرت بمشاركة جيدة من مجموع الناخبين، في حين جرى تأجيل الانتخابات في محافظات الأنبار ونينوى وكركوك لاعتبارات أمنية. كما تأجلت الانتخابات في كل محافظات منطقة كردستان.
متابعون رصدوا النتائج وسط اختلاف القراءات حول المرحلة المقبلة وطريق ادارة العملية السياسية في البلاد لا سيما بعد الحديث الواضح لرئيس الوزراء عن الاغلبية السياسية اللازمة لادارة العراق.