وقالت الصحيفة إن الغموض لا يزال يكتنف ملابسات الحدث، وإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تواجه صعوبة في حل لغز هذه الطائرة والجهة التي أرسلتها من لبنان.
وكان طيران الاحتلال أسقط الطائرة من دون طيار في 25 نيسان/أبريل الماضي، بعد أن رصدتها الرادارات الإسرائيلية وتابعتها منذ دخولها من جهة الأجواء اللبنانية إلى الأجواء الإسرائيلية.
ونقلت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" عن "هآرتس" أن جيش الاحتلال اعتقد في البداية أن الطائرة من دون طيّار انطلقت من منطقة مدينة صيدا جنوب لبنان، لكن بعد تحقيقات أجراها سلاح جو الاحتلال لاحقاً سادت تقديرات أنه تم إطلاقها من منطقة بيروت.
كذلك تشير التقديرات إلى أن هذه الطائرة كانت صغيرة بحيث لا يتوقع أنها كانت تحمل مواد متفجرة، لكن ربما كانت تحمل كاميرات.
وتميل "إسرائيل" إلى اعتبار أقوال نصر الله صحيحة، خاصة أنه تحمّل مسؤولية في السابق عندما أسقطت طائرة مشابهة في جنوب الأراضي المحتلة.
ونقلت هآرتس عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن سلاح البحرية لم يتمكن من العثور على حطام الطائرة التي أسقطها في البحر
* هآرتس- 2013-05-04