والهاتف الجديد الذي يبدو كقصاصة من الورق للوهلة الأولى، يتضمن مجموعة من أسلاك "الذاكرة الذكية" النحيفة للغاية والتي تمر من خلال الشاشة البلاستيكية.
ويحمل هذا الهاتف اسم Morephone، من إنتاج فريق تطوير كندي استخدم شاشة بلاستيكية رقيقة من صنع شركة "بلاستيك لوجيك" البريطانية.
وتقول الشركة أن الابتكار الجديد هو اتجاه جذري ومغاير تماما للتقنية المستخدمة حاليا في الهواتف النقالة، ومن المتوقع أن تنقل العالم إلى مجال أكثر اتساعا وتطورا، حيث يتيح الهاتف للمستخدمين سماع الرنين أو الشعور بالاهتزازات اثناء تلقي المكالمات، حتى حين يتم استخدام الوضع "الصامت".
وجهاز Morephones ربما يكون أول هاتف إلكتروني قابل للانحناء، ويرى فريق التطوير أن المشروع يمكن أن يتواجد في أيدي المستخدمين خلال فترة زمنية من 5 إلى 10 سنوات.