وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن أرئيل كان قد اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وفى نهاية الجلسة قال: "إن عدم اشتمال الميزانية لميزانيات يفترض أنها تتيح البناء الاستيطانى على نطاق واسع سوف يعتبر بالنسبة لحزبه خرقا للتعهدات".
ونقلت يديعوت عن أرئيل قوله: إنه توجه إلى نتنياهو، وأوضح له أنه إذ لم تشتمل ميزانية العام 2013 على تمويل لكافة مشاريع البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية، والتى كانت قد تقررت فى أعقاب توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، إضافة إلى مشاريع أخرى فى الضفة، فإن حزبه سيعتبر ذلك خرقا للتعهدات، وبالتالى سيعارض الميزانية إلى حين إيجاد حل لتخصيص الميزانيات التى تعهد بها نتانياهو".
وفى المقابل، رفض وزير المالية الإسرائيلى يائير لابيد التعقيب على تهديدات أرئيل، وتحدث مصادر فى الحكومة إمكانيتين اعتمد عليهما آرئيل؛ الأولى سياسية ميزانية تهدف إلى إرسال رسالة للمستوطنين مفادها أن "البيت اليهودي" يحارب ضد تقليص ميزانيات الاستيطان، أما الثانية فهى سياسية تأتى على خلفية جهود وزير الخارجية الأمريكية لتجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.