وقد سارع الحلقي للظهور على شاشة التلفزة الرسمية السورية مترئسا ً إجتماعا إستثنائيا ً للحكومة في محاولة فسرها المراقبون بإزالة الشكوك التي راجت حول مقتله أو إصابته في التفجير الإرهابي .
ولم يتضح ما اذا كان الانفجار انتحاريا أو انه نتج عن سيارة مفخخة، إذ نقلت وكالة اسوشيتيد برس عن مسؤول سوري لم يشأ الافصاح عن اسمه قوله إن الانفجار نتج عن قنبلة زرعت تحت سيارة مركونة في المنطقة بينما ذكر تقرير سابق أنه كان انتحاريا.
وكانت دمشق قد تعرضت لسلسلة من التفجيرات الإرهابية منذ بداية الأزمة تبنتها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة سقط جراءها مئات القتلى والجرحى فضلا ً عن الخسائر في المساكن والبنى التحتية .
يذكر أن تفجير جاء بعد تكبد مسلحي المعارضة خسائر إستراتيجية جراء ضربات الجيش العربي السوري القوية في كل من دمشق وإدلب وحلب وحمص ، وقطع طرق الإمداد من لبنان بعد السيطرة على ريف القصير .