وقال المالكي: الشعب العراقي ليس عدونا ، عدونا فقط القاعدة والإرهاب وفلول حزب البعث الذين أشعلوا الفتنة الأخيرة" ، في إشارة إلى صدامات الحويجة.التي ذهب ضحيتها العشرات من المسلحين ورجال الشرطة والجيش.
وأضاف ربما تكون هناك جهات خارجية تريد أن تسقط العراق في دوامة الفوضى.
وحدد المالكي الموقف بقوله ، الحكومة لن تسمح لأي تجاوز من رجال الأمن على المواطن، ولن تسمح بأي تجاوز على الأمن والجيش العراقي.
وفي إشارة إلى مصدري فتاوى القتل والتكفير ،اتهم رئيس الوزراء العراقي رجال الدين الذين يدعون إلى التحريض الطائفي خلال خطب الجمعة المتكررة، وكذلك السياسيين الذين ركبوا الموجة، فضلاً عن المسلحين في ساحات الاعتصامات بتلطي الإرهابيين بينهم ووراء مواقفهم.
وقال إن ما حصل في الحويجة وسليمان بك يدعونا إلى التأمل خشية أن تتكرر الحوادث في مناطق أخرى وحذر الذين يشعلون نار الفتنة من إحتراقهم بها .
يذكر أن الصدامات في الحويجة توسعت لتطال مناطق في صلاح الدين والموصل ، وسط ظهور كثيف للمسلحين الذي سيطروا على منطقة سليمان بك في محافظة صلاح وإعتدوا على مراطز الشرطة فيها كما قتلوا تسعة جنود في الموصل، ما ينذر بتداعيات على مستقبل العملية السياسية في العراق ما إستدعى تحرك سريع من رئيسي الوقفين الشيعي صالح الحيدري والسني عبد الغفور السامرائي ودعوتهما لإجتماع في مسجد بغداد لبحث الأزمات وإطفاء نار الفتنة وكبح جماح المؤامرة .
فمن المسؤل عن التصعيد والنفخ في نار الفتنة في العراق؟