وكانت قوى المعارضة دانت توقيف عباس، معتبرة ذلك استهدافاً للعمل السياسي وحرية الرأي والتعبير في البحرين بتهم معلبة.
في حين دعت فعاليات وطنية إلى التعامل بجدية مع ما تورده التقارير السنوية الصادرة عن منظمات دولية، وتتضمن تقييما لأوضاع حقوق الإنسان أو الديمقراطية في البحرين، مؤكدة ضرورة دراسة ما تتضمنه هذه التقارير.
اما على الصعيد الميداني فيتواصل الحراك الشعبي السلمي في مختلف انحاء البحرين فيما تواجه قوات النظام المتظاهرين بالغازات السامة والشوزن .
و تضامنا مع الحرائر المعتقلات خرجت تظاهرات سلمية في مناطق الدراز, الدير, سماهيج, بوري, عالي, سار,وقامت قوات النظام فجر الخميس بمداهمة منزل مواطن مصاب بالرصاص الحي في بلدة بوري ,واختطفته ، فيما عبثت بمحتويات المنزل وتخريبها . .وقالت جمعية الوفاق في بيان لها (الخميس) إنه تم اعتقال 8 مواطنين وطفل يوم (الأربعاء) من مناطق مختلفة.
وأضافت في بيانها أن «الاعتقالات تزامنت مع عمليات تعذيب بلغ عددها 5 حالات، إلى جانب اتلاف للممتلكات الخاصة للمواطنين في 3 حالات رصدت وفق تقرير الرصد الحقوقي الذي تصدره دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق».
وذكرت أنه تمت مداهمة 7 منازل في 6 مناطق، هي الدراز والنويدرات وبوري ومدينة حمد والمالكية وكرزكان.