مصادر دبلوماسية أوروبية اشارت الى أن زيارة بوغدانوف تنطوي على رسائل لبنانية خاصة تؤكد على وجود لبنان في دائرة الأمن القومي الروسي في المنطقة. و وجوب تجنبه تمدد النزاع السوري إليه.
بالاضافة الى الاهتمام بموضوع النفط و الغاز و دور المقاومة و حماية المسيحيين بعد قرار الغرب التخلي عنهم في المنطقة.
بالاضافة الى رسائل أخرى إقليمية عامة أبرزها أن لروسيا حضورها ومصالحها الإستراتيجية والحيوية في سوريا، وستستمر في الحفاظ عليها والدفاع عنها مهما كلفها الأمر بالتنسيق مع حلفائها و على رأسهم ايران حيث اشاد بوغدانوف "بالدور المؤثر لايران في استقرار وامن المنطقة وتطوراتها"، مؤكدا "استمرار المشاورات المشتركة في هذا الشأن". معربا عن "امله بأن تشهد سوريا تسوية سريعة لازمتها عبر الحوار الوطني ومن خلال وقف تدخل الدول الاجنبية في الشأن السوري.
فيما أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان على دور روسيا المؤثر على الساحة الدولية، وكذلك دور ايران في المبادرة الرباعية ، ملفتاً الى ان الجانبين بإمكانهما طرح افكار جديدة مستقاة من دمج القابليات المتاحة على الاصعدة الاقليمية والدولية في اطار تعزيز الحل السياسي والحوار السوري – السوري بغية تسوية الازمة السورية.