وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن حملة هدم لمئات المنشآت والمنازل والمحال التجارية بمختلف أراضي الضفة الغربية تحت حجة عدم الترخيص وذلك بالتنسيق مع المستوى السياسي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتمت المصادقة على هذه الخطة الاحتلالية من قبل وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون.
وأوضح أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي في حديث لمراسلنا أن الكيان الإسرائيلي يقوم بحرب استيطان وتهويد بالضفة الغربية والقدس؛ مضيفاً: إن ما يجري هو عملية تهويد مشابهة لماجرى في عام 48 وهو يلجأ إلى هدم المنازل وتجريف الأراضي وطرد السكان وممارسة عملية تطهير عرقي ويقوم بالاعتداء والتمدد للمستوطنين كما جرى في رام الله في قرية ديرجرير وغيرها.
وبدأ التنفيذ بهذه الخطة بالأغوار الشمالية ونابلس والخليل حيث قامت جرافات الاحتلال بهدم المضارب البدوية بالأغوار وعدد من المنازل والمحال التجارية بنابلس والخليل. وفي المدينة المقدسة قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم أكثر من خمسة منازل ومحال تجارية تعود لعائلة جرادات.
وبين أحد أفراد هذه العائلة وهو يتحدث على أنقاض منزله الذي هدمته قوات الاحتلال ان البيت كان مكوناً من 3 شقق وملاحق اثنين وتبلغ مساحته 500 مترمربع؛ مؤكداً أن: طريقة الهدم هي المعروفة عند الكل وهو عدم الترخيص.
وتعد هذه الخطة الاحتلالية من أضخم الحملات الهادفة لهدم مئات منازل الفلسطينيين بالمناطق التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية.
هذا ومايحصل بحق من يقطن بالمدينة المقدسة ليس إلا التطهير العرقي؛ حيث تهدم عشرات المنازل والمحال التجارية على رؤوس أصحابها تحت حجة عدم الترخيص.
03:12 /04/27 FA