فالحر ب على سوريا تستعر عسكريا اليوم في ظل محاولات المجموعات المسلحة السيطرة على نقاط استراتيجية و منها قمة النبي يونس عليه السلام في ريف اللاذقية ذات الموةقع الاستراتيجي المهم.
لكن الجيش السوري و قوات الدفاع الوطني المرابطة هناك منذ عام تمكنت من رد الهجوم المباغت و قتل عدد من المسلحين و مصادرة ادوات الموت التي كانوا حسب زعمهم "يجاهدون" بها.
و اشارت مراسلتنا " ليندا المرقبي" من على جبل النبي يونس الاستراتيجي المهم في ريف اللاذقية و الذي كان المسلحون يستميتون للوصول الى قمته و السيطرىة عليها، لكن الجيش السوري تصدى لهم و حافظ على استقرار المنطقة تحت سيطرته.
و ما تمت مصادرته وضبطه تكلم عن نفسه، من الغام و قذائف و ذخائر و مواد غذائية اجنبية ، كما لوحظ وجود كمامات بحوزة من قتل من المسلحين ، الامر الذي يثر علامات استفهام حول ما كان يدبر له من قبل هؤلاء.
و تتعرض قمة جبل النبي يونس بين الحين و الاخر لمحاولات هجوم و تسلل لاحتلالها من قبل المسلحين، لكن هذه المرة كانت الاعنف و الصد كان اقوى.
و قال ضابط عسكري لمراسلتنا الجمعة : ان ادعاءات المسلحين باستعمال الجيش السلاح الكيمياوي و ما الى ذلك من الاسلحة المحرمة دوليا ، ثبت بطلانها بالدليل القاطع بعد العثور على كمامات مع المسلحين و عبوات ناسفة مجهولة المضمون، و التي يمكن ان يكون فيها مواد كيماوية لايذاء اكبر عدد ممكن من الاهالي و قوات الجيش.
MKH-26-11:34