وكتب بوشكوف في تغريدة على موقع "تويتر" اليوم الجمعة: "ان الولايات المتحدة تبدأ هجوما جديدا ضد دمشق باتهامها باستعمال الاسلحة الكيميائية".
واضاف النائب الروسي: "بهذه الطريقة اتهم بوش العراق بامتلاك السلاح النووي، وكان عذره للحرب".
وكان وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل قد صرح في وقت سابق ان الاستخبارات الاميركية تعتقد ان الجيش السوري استخدم السلاح الكيميائي بكميات محدودة.
في هذا السياق اعلن باتريك فينتريل الناطق باسم الخارجية الاميركية ان البيت الابيض ينوي اجراء تحقيق دقيق بشأن احتمال استعمال الاسلحة الكيميائية في سوريا، معتبرا ان أبسط اسلوب لتأكيد او نفي هذا الأمر هو عن طريق محققي الامم المتحدة.
جدير بالذكر، ان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن تكون "القوات الحكومية استخدمت أسلحة كيميائية"، واصفا ما قيل عن عرقلة سوريا لتحقيق الأمم المتحدة في هذه المزاعم، بأنه "أكذوبة كبرى".
وشدد المقداد على ان دمشق أعطت موافقتها الأولية للأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في منطقة خان العسل قرب حلب، لكن الأمور تعقدت عندما أرادت المنظمة الدولية توسيع نطاق التحقيق ليشمل مزاعم أخرى"، واتهم بريطانيا وفرنسا بـ"محاولة تعقيد تحقيق الأمم المتحدة للحيلولة دون ظهور أدلة على استخدام المعارضين لقذائف كيميائية".