وقال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي خلال المؤتمر الوزاري الثالث لبلدان "قلب آسيا" في آلماتا الكازاخية اليوم الجمعة، ان وجود القوات الاجنبية في افغانستان يعرقل سلطات البلد في تدبّر امورها.
وشدد صالحي على ان جزءا من المنطقة يعاني من الاحتلال الاجنبي الذي يقوض قدرات سلطات البلاد (افغانستان) في ترتيب امورها.
واعتبر وجود العكسريين الاجانب يخلق تربة خصبة لتفشي الارهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة والاشكال الاخرى للنشاط غير الشرعي.
وتابع صالحي قوله "ان النظام الدستوري في الاراضي الواقعة تحت الاحتلال الاجنبي غير قادر على التصدي لتلك التحديات طالما لم يتم سحب القوات الاجنبية".
واشار الى ان المؤشرات تدل على ان العام القادم سيشهد ازدياد مساحة الاراضي الخاضعة لزراعة الترياق الى ثلاثة اضعاف ما يعني اننا سنشهد تسونامي الافيون وتهريب المخدرات عبر مسارات تهريبها ولن يترك ذلك تاثيره على دول الجوار فحسب بل على كل المنطقة والعالم باسره.
واكد ان ايران باعتبارها مجاورة لافغانستان ترى ضرورة ان يبدي المسؤولون في افغانستان ودول المنطقة رد فعلهم ازاء هذا التهديد.
يذكر ان الاجتماع الذي يشارك فيه اكثر من 40 دولة ومنظمة اقليمية ودولية. يبحث تعميق العلاقات بين دول المنطقة، ويناقش السلام والاستقرار في افغانستان وخروج القوات الاجنبية من هذا البلد.