وأشار التقرير الى أن أكثر من 27 منطقة تعرضت للعقاب الجماعي ، وذلك باستخدام الغازات السامة والخانقة ، وملاحقة السكان في أماكن سكنهم بغية إعتقال المشاركين في التظاهرات المطلبية .
ولم تكتف السلطات بتوسيع مروحة إعتقالاتها بحق المواطنين التي شملت نحو 132 حالة من بينها نساء وأطفال ، بل حالت دون السماح للناشط الحقوقي المعتقل نبيل رجب من تلقي العلاج الطبي بعد إصابته بآلام في الظهر، حسب ما روت زوجته سمية رجب.
سلطات المنامة التي ضاقت ذرعا ً بتواصل الحراك الشعبي الذي مضى عليه أكثر من سنتين وشهرين ، صعدت من حملتها لتطال وسائل الإعلام الخارجي فهاجمت على لسان الوزيرة المكلفة شؤون الإعلام سميرة رجب القنوات الفضائية ونفثت سمومها بشكل خاص ضد قناة العالم لتبنيها نقل الحقيقة وإضاءتها على ما يتعرض له الشعب البحريني المستضعف وثورته السلمية فأفردت قسما ً من مؤتمرها الصحفي الدوري للهجوم على وسائل الإعلام وزاعمة أن أحد الناشطين ظهر ملثما على القناةً مهددا ً بالقيام بأعمال تفجير خلال سباق الفومويولا ، في حين أن ً من يظهر ملثما على الشاشة من المتصلين ، إنما يقومً بذلك تحوطا ً من إعتقاله من قبل رجال الشرطة السرية البحرينية ، ومن يخرج عن السلمية ، إنما يقوم به على مسؤوليته الشخصية ولا يعكس رأي قناة العالم .