وحول استهداف الوكالة الدولية لايران بالتفتيش المكثف والمتكرر وعلاقة ذلك بعداء ايران للكيان الاسرائيلي قال السوداني في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية يوم الاربعاء: نحن في السابق بعد كل تفتيش شاهدنا الاغتيالات للعلماء النووين ونحن نشك في هذه الاعمال ونرى انه من خلال هذا التفتيش ربما تكون هناك اعمال تجسسية بالنسبة للتعرف على العلماء النووين في ايران لكن نحن اعلنا مرارا ان المجال مفتوح امام التفتيش الدقيق الذي لايستهدف استهدافا غير قانوني , لاشك ان الكيان الصهيوني لديه بعض العملاء الذين يأتون بالانباء والاخبار والاستطلاعات من خلال هذا التفتيش .
واضاف : رغم هذا كله فان ايران مصرة على الاستمرار لانها ترى نفسها محقة بحقها الشرعي وهي تسير على المناهج الدولية اكثر من الاخرين وعلى القرارت الدولية والانسانية , نحن لو تصفحنا التاريخ نشاهد ان الاعمال غير الانسانية هي صدرت من الذين كانوا يمتلكون السلاح النووي فهؤلاء هم من يجب ان نجعل علامة الاستفهام على نشاطاتهم على افعالهم , اننا اتينا بكل الضمانات الدولية وسمحنا بكل عمليات التفتيش وقلنا باننا مستعدون بان تاتي الشركات الخارجية وتشاركنا في عمليات تخصيب اليورانيوم , نحن صرنا على المناهج الدولية والانسانية لكن هؤلاء الذين لديهم اعمال غير انسانية الان يدعون بان ايران اصبحت خطرا على العالم وهذا جزاف .
Fz-25-19:13