"والآن يتعين على الرئيس مادورو التعامل مع الاقتصاد الذي يعاني حالة من الفوضى".عمن يعتبرهم الخاسرين، يقول الكاتب إن "الولايات المتحدة تفتقر إلى النفوذ للتأثير في أفعال الحكومة الفنزويلية".
"وإدارة أوباما تدعو بعناية وروية إلى عملية ذات مصداقية وشفافية لطمأنة الشعب الفنزويلي إلى نتائج الانتخابات".
وفي سياق متصل، يقول الكاتب إن "الصين والبرازيل دعمت شافيز، والآن دعمت مادورو، لاعتقادهما بأن حزب شافيز الاشتراكي هو الحزب الطبيعي للقوة في فنزويلا". ثم يقول الكاتب إن "كوبا مهتمة باستمرار تدفق النفط الفنزويلي إليها. وانتصار مادورو، يضمن لها ذلك على الأقل".
"كما أن ائتلاف المعارضة الفنزويلية فاجأ نفسه. فقد حقق مكاسب رغم خسارة مرشحه الانتخابات، وأصبح عنده قائد مستعد. والمعارضة منظمة جيداً. وفضائلها دفنت خلافاتها الداخلية".
وينتهي الكاتب إلى القول إن "دعوة المرشح الخاسر لإعادة احتساب أصوات الناخبين مقابل رد الحكومة لهذه الدعوة، سوف تبقي قوى المعارضة مزخمة".