المفوضية العراقیة العليا للإنتخابات اعلنت ان نسبة المشاركة بلغت خمسين بالمئة، وقال مسؤولون في المفوضية إن هذه النسبة قد ترتفع إلى أكثر من واحد وخمسين بالمئة، إذا ما تمّ احتساب التصويتين العام والخاص.
المشاركون وبحسب الجهات الرسمية بلغوا نحو ستة ملايين 500 ألف ناخب من بين نحو 14 مليون مسجل، مشددين على أن هذه النسبة عالية جداً في هذه الظروف وفي ظل ما تعيشه البلاد.
نسب المشاركة تراوحت بين المحافظات حيث بلغت في بغداد 33 في المئة، فيما سجلت محافظة صلاح الدين أعلى نسبة مشاركة حيث وصلت إلى 61 بالمئة.
العملية الإنتخابية ترافقت مع إجراءات أمنية مشددة شملت فرض حظر على السيارات التي لا تحمل ترخيصاً خاصاً باليوم الإنتخابي، إلى جانب زيادة حواجز التفتيش على الطرقات، وخصوصاً في العاصمة بغداد.
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اكد ان نجاح الانتخابات وبالرغم من تشكيك المشككين وتهديدات الارهابيين انما يؤكد وعي وحرص الشعب العراقي على بناء دولة القانون التي يحكم سيرها الدستور وصناديق الانتخابات.
كما شكر المالكي السيد السيستاني وما صدر عنه من توجيهات وحث على المشاركة والحفاظ على نزاهة الانتخابات اضافة الى شكره للقوات الامنية ومفوضية الانتخابات وكل المراقبين المحليين والأجانب الذين راقبوا العملية الانتخابية وذلك على دورهم في انجاح العملية الانتخابية.
تبقى الاشارة الى ما قاله النائب عن ائتلاف العراقية أحمد العلواني، ان الانتخابات المحلية كانت مهزلة حسب تعبيره.