الزيارة التي تقود هيغل بعد تل ابيب الى كل من الأردن ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة يطغى عليها طابع الصفقات العسكرية البحتة.
هيغل سيناقش خلال جولته التفاصيل الأخيرة لعقود تسلح ضخمة تقدر قيمتها الإجمالية باكثر من عشرة مليارات دولار، تستعد واشنطن لإبرامها مع الكيان الاسرائيلي والإمارات العربية المتحدة والسعودية.
صحيفة "معاريف" الصهيونية نقلت عن مسؤولين اسرائيليين تأكيدهم لصفقة الاسلحة النوعية والتي تصل قيمتها لـ10 مليارات دولار مشيرين إلى ان الهدف من ورائها هو الحفاظ على "التفوق النوعي" لتل ابيب مقارنة مع جيرانها، وستشمل صواريخ حديثة قادرة على ضرب اجهزة الرادار التابعة لمنظومات الدفاع الجوي المضادة، اضافة الى طائرات متقدمة تستخدم لتزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو من طراز KC-135، ومروحيات من طراز V-22.
صحيفة يديعوت قالت ان هيغل وفي لقائه مع وزير الحرب موشيه يعلون سيبحث مصادر تمويل الصفقة وجدولة الدفعات مشيرة الى ان "تل أبيب" تتطلع الى أن يأتي معظم التمويل من أموال المساعدات الامريكية والتي بلغت هذه السنة أعلى ما بلغته في أي وقت مضى.
مصادر في الكونغرس قالت إن الصفقة المزمع توقيعها مع الكيان والسعودية والامارات هي الاضخم من نوعها منذ بيع الولايات المتحدة طائرات من طراز F15 للسعودية في عام 2010 والتي قدّرت قيمتها آنذاك بـ 29.5 مليار دولار.
تبقى الاشارة الى هيغل سيركز خلال محادثاته في "تل أبيب" وبحسب المتابعين على موضوعين أساسيين هما البرنامج النووي الايراني والوضع في سوريا.