ويأتي ذلك في سياق حراك سياسي تشهده الساحة السورية بزيارة الضيف الايراني الى العاصمة دمشق و لقاءه بالمسؤولين السوريين.
ملفات عديدة على طاولة البحث بين رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشورىالاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي ، و كل من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ، و رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ، الابرز فيها مناقشة سبل حل الازمة السورية .
بروجردي و في تصريح صحفي جدد دعم طهران لدمشق و تقديم كل مايلزم لانجاح الحوار بين كافة اطياف الشعب السوري.
و قال بروجردي لقناة اتلعالم الاخبارية الاحد : لاحظنا في هذه الزيارة تقدما للجيش و صمودا للشعب السوري، مؤكدا ان انتصار سوريا هو بمثابة انتصار للجمهورية الاسلامية الايرانية.
و اضاف بروجردي : اما بالنسبة لمؤتمر ما يسمى باصدقاء الشعب السوري فانه في الحقيقة كذبة، لان الاصدقاء الحقيقيين يرفضون العمليات الارهابية التي تقوم بها الجماعات المسلحة ضد الشعب السوري.
و وفقا لاعضاء البرلمان السوري فان زيارة المسؤول الايراني تأتي في اطار التنسيق المتبادل بين البلدين، خصوصا و ان هناك من يسعى بشتى الوسائل الى عرقلة الجهود السياسية لحل الازمة السورية ، عبر مؤتمرات مازالت تحرض على القتل و ترسيخ لغة السلاح.
و قال عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد لقناة العالم الاخبارية : و تم طرح موضوع ان يكون هناك رد و تحرك على اعداء سوريا المسمون باصدقاء سوريا بين قوسين او مزدوجين، و ان يكون هناك مؤتمر حقيقي لاصدقاء سوريا في ايران.
بروجردي و في اولى محطاته التقى قادة الفصائل الفلسطينية في سوريا، و سيلتقي ايضا عدد المسؤولين في الدولة و علماء دين، وفي ختام زيارته سيلتقي الرئيس السوري بشار الاسد.
MKH-21-23:46