طرد مراسل الجزيرة من سخنين الفلسطينية

طرد مراسل الجزيرة من سخنين الفلسطينية
الأحد ٢١ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

أحيا الفلسطينيون يوم الأرض هذا العام بكثير غضب على الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأيضا بكثير غضب على تراجع التغطية الإعلامية لبعض الفضائيات العربية للقضية الفلسطينية وعلى التحريض الممنهج على سورية الداعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال .

تقرير... إضافة إلى أعلام فلسطين وشعارات يوم الأرض يمكن بسهولة ملاحظة وجود العلم السوري ومؤيدي بشار الأسد في هذه التظاهرات أيضاً، وخلال التظاهرة في سخنين هوجم طاقم الجزيرة من قبل عدة شبان مؤيدين لشار الأسد، وأصيب المراسل والمصور إصابات طفيفة.
يوم الأرض أحياه الفلسطينيون أواخر شهر مارس آذار الماضي كعادتهم في كل عام بالمسيرات والمهرجانات وتحدي الاحتلال الإسرائيلي. ولكن هذه المرة بغصة من تراجع التغطية من وسائل إعلامية عربية محددة لتحركات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستعاضة عنها بالتحريض على سورية التي دعمت المقاومة الفلسطينية على مدى العقود الماضية . وقد تحولت هذه الغصة غضبا على وجود مراسل قناة الجزيرة القطرية في بلدة سخنين داخل فلسطين المحتلة سنة ثمانية وأربعين وهي إحدى القرى التي شهدت غضبة شعبية على الاحتلال قبل 37 عاما وسقط فيها شهداء برصاص الاحتلال وأعلن بعدها يوم الأرض.
فيديو.. إحتفالات يوم الأرض في فلسطين هتافات لسورية وطرد مراسل الجزيرة تحت هذا العنوان ذكرت الصحف العربية أن المواطنين الفلسطينيين رفعوا خلال المسيرات الأعلام السورية وصور الرئيس السوري بشار الأسد ورفضوا تغطية شبكة الجزيرة القطرية للمسيرة الحدث بسبب موقف القناة وتغطيتها غير المتوازنة لما يجري من أحداث في الاراضي السورية، وحملات التحريض والتجييش التي تقوم بها هذه القناة ضد الشعب السوري، وللدور التآمري الذي تلعبه مشيخة قطر في الحرب الارهابية الكونية على الشعب السوري واشارت الأخبار أن طاقم الجزيرة استعان بالشرطة الاسرائيلية، لحمايته من غضب المتظاهرين، والخروج من مكان الحادث.
وكان رجل أعمال سوري عرض مكافأة مالية للقبض على مراسلي قناتي الجزيرة القطرية أو العربية السعودية في سورية وكلهم أعضاء في المجموعات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري
أن أي خص يعتقل احد أي مراسلي الجزيرة أو العربية هؤلاء المحطتان الذي تعمل على سفك الدم السوري، أعلن مبادرة باسمي شخصياً وأرقامي موجودة على عندكم عن 10 مليون ليرة سورية لكل من يعتقل أو يمسك ويسلمهم للأجهزة الأمنية السورية هؤلاء المراسلين الذين يضللون الشعب السوري داخلياً وخارجياً ويضللون الشعب العربي ويضللون العالم بهذه الأفكار الكاذبة التي تعمل على تفكيك وتفتيت النسيج السوري واللحمة السورية.