وقال في ندوة اقيمت في الرياض إن "ما هُدم من أثر في الحرمين الشريفين لا مانع منه بل إنه من الضروري" وإن توسعة الحرمين "عمل شريف تشكر عليه الدولة وهو من الضروريات ولولا التوسعة لما وسع الحج ملايين البشر وهي أمر مشروع″.
وكانت صحيفة ''الاندبندنت'' البريطانية قد نشرت تحقيقاً ذكرت فيه ان السلطات السعودية بدأت بهدم بعض أقدم الاقسام في اكثر مساجد الاسلام اهمية، وذلك في إطار عملية توسيع للكعبة مثيرة للجدل تقدر كلفتها بمليارات الدولارات.و أن اعمال الهدم بدأت في الجانب الشرقي من المسجد الحرام في مكة المكرمة في أجزاء من آثار تعود للعصرين العثماني والعباسي
واشارت الصحيفة الى أن الأعمدة هي آخر ما تبقى من أقسام المسجد التي تعود الى مئات السنين ، وتشكل المحيط الداخلي على مشارف الارض الرخامية البيضاء المحيطة بالكعبة.
وأضافت الصحيفة أن الملك عبدالله عين امام المسجد الكبير الشيخ عبدالرحمن السديس مسؤولاً عن مشروع التوسيع، فيما تتولى تنفيذه شركة مجموعة بن لادن.
ونقل موقع ''بي بي سي'' البريطاني ان العديد من الأعمدة العثمانية والعباسية محفورة في مكة المكرمة بالخط العربي وتحمل أسماء صحابة النبي محمد ومؤرخة لحظات مهمة في حياة نبي الإسلام. ويؤرخ احد الاعمدة التي يعتقد أنه هدم بالكامل، لمعراج النبي محمد (ص) الى السماء في ليلة القدر.