ولفت البيان إلى أن «مطالب شعب البحرين التي رفعها منذ 14 فبراير (شباط) 2011 وإلى اليوم، هي مطالب واضحة وثابتة، تهدف إلى تحقيق الاستقرار السياسي بعيد المدى في البحرين، وتتجاوز حالة الاستفراد مما أفضى إلى أزمات متعددة شملت الجوانب السياسية والاقتصادية والمعيشية والأمنية وغيرها.
من جهته أكد امام وخطيب مسجد الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ عيسى قاسم بأن الحراك الشعبي بدأ سياسيا وسلمياً وسيبقى كذلك ووصفه بأنه راشد وحكيم مؤمن بالإصلاح الذي يرى فيه مصلحة الوطن اما امام وخطيب جامع الفاتح الشيخ (عدنان القطان) فقد دعا الى ان يكون الحوار مبنيا على اساس التوافق.
على صعيد اخر ذكر حقوقيون أن قوات النظام «اعتقلت 14 شخصا من مناطق مختلفة فيما أطلقت سراح 4 منهم»، مؤكدين أن « مواجهات حصلت في عدد من المناطق واصيب عدد من الاشخاص بالشوزن بالإضافة إلى إصابات مباشرة بقنابل الغاز ». من جانبه قال القيادي بجمعية الوفاق هادي الموسوي إن «هناك إصابات بجروح في عدد من المناطق». «كما أن هناك تواجدا أمنيا كبيرا ومكثفا في منطقة المعامير ».