وزعم لؤي المقداد المتحدث باسم ما يسمى الجيش السوري الحر إن "حزب الله متورط في الحرب التي يشنها النظام السوري".وأنه وسع خلال الشهرين الماضيين من عملياته بشكل رئيس في محافظتي دمشق وحمص
حزب الله الذي سبق له أن نفى أي دور له في المعارك التي تجري في سورية ، طالب الجيش اللبناني القيام بواجب منع التعديات ، ولا سيما أن المناطق التي إستهدفت مدنية والشهيدين اللذين سقطا وجميع الجرحى مدنيون .
يذكر أنه توجد في الأراضي السورية المحاذية لمدينة الهرمل اللبنانية نحو ثلاثين قرية يملكها لبنانيون أبا ً عن جد منذ عدة قرون ، وقد قام أبناء تلك القرى بتشكيل لجان دفاع ذاتي بعد أن تعرضوا لأعمال قتل وخطف من قبل المسلحين الذين هدفوا لتهجيرهم والسيطرة على مناطقهم الأمر الذي لا ينسجم مع تاريخهم وثقافتهم في مواجهة الإحتلالين العثماني والفرنسي في الماضي كما مع مواجهتهم للإحتلال الإسرائيلي للبنان حيث سقط لهم شهداء وجرحى في مواجهته على أرض الجنوب .
تبقى الإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية عقد الإثنين جلسة لمجلس الدفاع الأعلى ناقشت فيها التعديات وقررت إحاطة جامعة الدول العربية بما يجري لاجراء المقتضى اللازم .