وفي ختام التظاهرة: أصدروا بيانا ً جاء فيه إن البحرين وشعبها يستحقون أن يعيشوا في ديمقراطية حقيقية ودولة عدالة وكرامة».
و أنه «من غير الممكن الاستمرار في مصادرة حق الشعب، ومنعه من إدارة بلاده وشؤونه بنفسه بعيداً عن الهيمنة والاستئثار الرسمي، الذي يستمر في مصادرة حق الشعب في كونه مصدر السلطات جميعاً».
كما استنكر المشاركون الحكم الذي صدر عن محكمة الاستئناف بحل جمعية العمل الإسلامي (أمل)، ورأت أن الدعوى المرفوعة من وزير العدل هي بمثابة انتقام سياسي، مشيرة إلى أن جمعية "أمل" وغيرها من الجمعيات مستمرة في عملها الوطني لنيل الشعب البحريني مطالبه المشروعة، وأن مسيرة النضال لشعب البحرين لن تتوقف في كل الظروف، لأنها انطلقت من خلال مبادئ وحقوق مشروعة.
تزامنا ، أيدت الحكومة البحرينية مشروع قانون لتشديد عقوبة إهانة ما وصفته الذات الملكية بالسجن لمدة تصل الى خمس سنوات إضافة الى غرامة مالية بنحو ستة وعشرين ألف دولار .
تبقى الإِشارة الى أنه وقبل ثلاثة أيام من إنطلاق سباق الفوميولا واحد ، إنفجرت قنبلة في الحي المالي في وسط العاصمة المنامة الذي يحظى بتشديد أمني كبير ،ما يشكل ردا ً على ما زعمته وزيرة الإعلام سميرة رجب من أن الوضع في البحرين مطمئن وأن الظروف آمنة لإقامة سباق الفوميولا .