"إذ تدعي الحكومة الأميركية أن نحو 40 معتقلاً يشاركون في هذا الإضراب، بينما يقول محامو المعتقلين إن المشاركة تشمل نحو 130 معتقلاً في قسم واحد من السجن".
وتعتبر الصحيفة أن"أعداد المشاركين هي أقل أهمية من طبيعة هذا الاحتجاج، فهذا تصرف جماعي ينم عن حالة من اليأس".
"فالسجناء المضربون عن الطعام يقولون إنهم يفضلون الموت على البقاء في العذاب الناتج من الاعتقال إلى أجل غير مسمى".
ويلاحظ الكاتب أن"3 معتقلين فقط وُجدوا مذنبين، في حين لا يزال الباقون معتقلين على أمل إطلاق سراحهم".
"وقد نفذ المعتقلون إضراباً عن الطعام مرات عديدة منذ افتتاح المعتقل سنة 2002".
"وحصل أكبر هذه الإضرابات سنة 2005 وشمل أكثر من 200 معتقل. لكن تلك التحركات كانت في معظمها احتجاجات على وحشية السجان الأميركي في التعامل مع المعتقلين. أما التحرك الحالي فهو أكثر أهمية".
"إذ شرح الجنرال جون كيلي من البحرية الأميركية، المشرف على خليج غوانتانمو، دافع تحرك المعتقلين الحالي في جلسة استماع في الكونغرس الشهر الماضي عندما قال:"
"إن المعتلقين كان يحدوهم أمل كبير بأن معتقل غوانتانمو سوف يتم إغلاقه استناداً إلى وعد الرئيس باراك أوباما في حملته الرئاسية الأولى، لكنه أصيبوا بالإحباط الآن لأن شيئاً ما لم يتغير على هذا الصعيد".