وقد أقر ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الذي يتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً رئيسا ً له بتمكن القوات النظامية السورية من السيطرة على قرية عزيزة الاستراتيجية وعلى جسر عسان في ريف حلب، بعد اشتباكات اشتدت قبل ايام'.
وتقع القرية على الطريق المؤدي الى مطار النيرب العسكري شرق مدينة حلب وعلى هضبة مرتفعة تشرف على احياء في جنوب حلب .
وفي محيط العاصمة أحكم الجيش السوري الطوق على منطقة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة وباتت طرق إمدادات المسلحين بإتجاه جوبر المحاذية لدمشق محاصرة ، يضاف الى ذلك تلقي المسلحين ضربات قوية في كل من حمص وريفها والقصير وريفها ما دفع بالجماعات المسلحة لرفع الصوت طلبا ً للعون الدولي ، كما لجأوا للتفجيرات الإرهابية بدليل ما أقدموا عليه في منطقة السبع بحرات المكتظة والواقعة وسط العاصمة دمشق قبل ظهر اليوم ما أوقع نحو مئة بين شخص بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين وأضرارا ً في السيارات والمباني .
يشار إلى أنه سبق للرئيس السوري بشار الأسد أن حذر يوم السبت الماضي في مقابلة مع التلفزيون التركي من أن تقسيم سورية أو استيلاء المعارضة على السلطة فيها ،من شأنه أن ينتقل الى دول الجوار ويهدد الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم لعقود طويلة مقبلة.