وقد فتحت التظاهرات التي إنطلقت في المنطقة الشرقية أفاقا ً أمام إندلاع تظاهرات في مدن رئيسة كالرياض وجدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة .
ومؤخرا ً شهدت مدينتا بريدة والقصيم وقفات احتجاجية شارك فيها العشرات من النساء والرجال حملوا لافتات تطالب السلطات بالإفراج عن ذويهم المعتقلين من دون محاكمات وتؤيد الحراك السلمي للنشطاء السياسيين محذرة من إهمال المطالب .
كما اكد محتجون في وقفة احتجاجية مماثلة في مدينة القصيم، سلمية حراكهم و شرعية مطالبهم مؤكدين دعوتهم الى الافراج عن السجناء ووقف إعتقالات النظام التعسفية.
يذكر أن مدينة بريدة تشهد منذ أشهر، حراكا متواصلا ً للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، شارك فيها النساء، والأطفال والرجال والشيوخ، وتعرض بعضهم للاعتقال من دون أن يحد ذلك من قوة حراكهم.
وفي مدينة العوامية لبى السكان دعوة "إئتلاف الحرية والعدالة "للتظاهر في وقفة احتجاجية تحت شعار " لن تركعوا النمور" في إِشارة إلى الشيخ نمر النمر الذي إعتقلته السلطات السعودية منذ عدة أشهر وطلب الإدعاء العام عقوبة الاعدام له قبل أيام ، وقد ردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط أسرة آل سعود الحاكمة ما يشي بتداعيات على مستقبل الحكم ووحدة المجتمع.