وسبق التشييع إغلاق رجال شرطة النظام دوار سار للمتجهين ناحية منطقة الدراز في محاولة للحد من عديد المتظاهرين الغاضبين .إلا أن ذلك لم يحل دون خروجهم بأعداد غفيرة وفي أكثر من منطقة حيث واجهتهم الشرطة بأساليب القمع والإعتقال .
وقال هيثم ابن أخ الشهيد لـصحيفة الوسط البحرينية «إن السلطات الأمنية اعتقلت ابن عمي أحمد من أمام منزله في منطقة الدراز يوم الأحد ولما ذهب والده للإستفسار عنه في مركز الشرطة رفض المعنيون السماح له برؤيته،
وأوضح أنه فور خروجه من المركز سقط على الأرض، وتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
إلا أن مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية زعم بأن الريس الذي حضر برفقة ثلاث من نساء العائلة غادروا قبل وفاة الريس، وهو أمر مثبت بالتصوير.
السلطات الأمنية وفي محاولة لتجنب الصدام مع المتظاهرين عمدت لإغلاق دوار سار للمتجهين ناحية منطقة الدراز، وأغلقت دوار البديع، وشوهدت مركبات قوات الأمن على جانب شارع سار، ما سبب ازدحاماً مرورياً في الشوارع .
وبعد دفن الشهيد في مقبرة الدراز، خرج عدد من المتظاهرين إلى الشارع العام حيث حدثت مناوشات بينهم وبين الشرطة .
وتعليقا ً على الجريمة قال الناشط السياسي محمد جاسم الدرازي أن الشعب البحريني صامد في الساحات والميادين ولا يهاب طغيان النظام ، وسيستمر ً في ثورته مهما بلغت التضحيات حتى نيل الكرامة والعزة لشعب البحرين.