قضية (صعدة الى اين؟) عنوان التظاهرات الحاشدة التي نظمها الحوثيون في ختام فعاليات اسبوع الشهيد، معلنين فيها رفضهم التام للفريق الذي شكل في مؤتمر الحوار الوطني لحل قضية صعدة، كونهم هم ذاتهم من شن الحروب عليها.
وقال ممثل الحوثيين محمد المؤيدي: "نعلن نحن ابناء صعدة رفضنا القاطع قبول اي قاتل يكون طرفاً في الحل لاننا نعرف نواياهم السيئة، وما عانيناه بالامس القريب الا نتيجة لتلك النوايا المبيتة".
الثوار ابدوا استغرابهم تسليم القضية لمن تلطخت اياديهم بدماء ابناء المحافظة مصرين على وجوب محاكمتهم، وطالبوا بتسليمها الى محاولين منصفين نزيهين وتنفيذ النقاط العشرين والا فانها بداية اشعال فتيل الحرب من جديد.
من جهة قال يحيى المهدي وكيل محافظة صعدة: "ان المفاجئ في الامر والاشد غرابة ان يسلم ملف قضية صعدة للجلادين، وان يتم اختيار من شارك في الجرائم السابقة اختيار الايادي الملطخة بالدماء، ومن حاك المؤامرات، واختيار من حرض على قتل الابرياء، واختيار من شارك في الجرائم وقتل الابرياء والاطفال والنساء، واختيار من يجب ان يقدم للمحاكمة ازاء ما صنعوه في هذه المحافظة والمحافظات الشمالية".
كما اكد المتظاهرون بان خروجهم بالتزامن مع ختام اسبوع الشهيد هو للاصرار على محاكمة القتلة وعلى رأسهم الجنرال علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى المدرعة المنحلة، مطالبين بتدخل الحكومة لوقف الهيمنة الاميركية وانتهاكات السعودية للاراضي اليمنية.
الحوثيون اعلنوا رفضهم للفريق الذي شكل لحل قضية المحافظة في مؤتمر الحوار الوطني كونهم ذاتهم من اشعل فتيل الحرب في هذه المحافظة، مؤكدين ان ذلك ما هي الا بداية حرب جديدة.
Swh -04-23-50