ولم يشفع هذا الدور الانساني الحيوي لاعضاء الكادر الطبي الذين تعرضوا ويتعرضون من قبل السلطات النظام لاجراءات قاسية جدا لا لشيء الا لانهم قاموا بواجبهم الانساني في معالجة جرحى ومصابي ثورة الرابع عشر من فبراير في العام 2011 والمستمرة بزخم شعبي كبير رغم مواجهتها من قبل قوات النظام بعنف كبير على مختلف الاصعدة .
فالأطباء في البحرين تعرضوا للضرب والاعتقال والمحاكمات التعسفية. وبدأت اعتقالات الطواقم الطبية والمحاكمات العسكرية بشكل لافت ، بعد دخول القوات السعودية الى البحرين .
وما حدث ويحدث للكادر الطبي هو سياسة انتقام ممنهجة بكل ما للكلمة من معنى لقطع التواصل بينه وبين الحراك الشعبي .. وفي سياق متصل كانت مهاجمة قوات النظام لموكب تشييع الشهيد جعفر الطويل لمثواه الأخير بجزيرة سترة دليلا على التوجه العنفي الرسمي .
وقالت جمعية الوفاق إن "النظام يتعمد مواصلة عملية القتل وازهاق الأرواح للمواطنين من خلال الخنق بالغازات السامة والقاتلة والتي يتعمد إلقاءها على المنازل والأحياء الضيقة بكثافة بالغة.
اما على صعيد الحوار فقد قال ممثل الجمعيات المعارضة في اللجنة المصغرة للحوار مجيد ميلاد: «إن وهناك نقاطا لم يتم التوافق عليها في جلسة الامس ومن بينها الاستفتاء الشعبي على نتائج الحوار".