وافادت وكالة مهر للانباء أن عبداللهيان أكد في هذا اللقاء أهمية دور العراق ومكانته الاستراتيجية في المنطقة، معربا عن ارتياحه لاستعادة العراق لدوره الحقيقي خلال السنوات الماضية.
وفي ما يتعلق بالتطورات الداخلية في هذا البلد، اعرب مساعد وزير الخارجية عن ثقته بان يتجاوز قادة العراق الدينيين والسياسيين والشعب العراقي الواعي، هذه المؤامرة مثل باقي الازمات السابقة.
ووصف حسين امير عبداللهيان العلاقات بين ايران والعراق بانها ممتازة وتمتلك امكانيات هائلة لتطويرها وترسيخها في جميع المجالات.
وحول الازمة في سوريا شدد عبداللهيان على ضرورة الحوار السياسي والاتفاق على ميثاق وطني في اطار سوري – سوري، واصفا منح مقعد سوراي بالجامعة العربية الى مجموعة تفتقد الى شرعية الشعب السوري بانه اجراء غير مناسب، وان الجامعة العربية بدأت بنهج خطير من خلال هذا الاجراء، من شأنه ان يستخدم في المستقبل ضد بعض الدول الاعضاء بالجامعة العربية.
كما اعرب عبداللهيان عن قلقه حيال الاوضاع في البحرين، وانتقد استمرار تواجد القوات العسكرية لدولة مجاورة في البحرين، معربا عن اسفه للمساس بسيادة واستقلال البحرين، واكد أهمية الحوار الوطني المؤثر والاهتمام بمطالب الشعب البحريني.
من جهته، اعرب الحكيم في هذا اللقاء عن شكره للدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق، مشيرا الى ان بعض اعداء المنطقة يحاولون اظهار التجربة الديمقراطية في العراق بانها فاشلة، في حين ان جميع مكونات الشعب العراقي تؤكد على مبادئ السيادة والاستقلال ووحدة اراضي البلاد.
وتطرق الحكيم الى اجراء انتخابات مجالس المحافظات في العراق ووصفها بانها انموذج على العراق الديمقراطي الذي يمضي قدما في طريقه الصحيح بحنكة قادته الدينيين والسياسيين ووعي الشعب العراقي.