وقال مقداد في تصريح لقناة العالم إن الجامعة العربية باجتماعها الأخير الذي عقدته في الدوحة، خالفت كل مواثيقها خاصة المواثيق المؤسسة ولاسيما البند الثامن الذي يؤكد سيادة كل دولة وعدم التدخل في القضايا الداخلية والبند الثامن عشر الذي يؤكد ضرورة أن تكون الجامعة قائمة على التوافق ولايمكن أن تنسحب دولة إلا بقرار يأتي عبر الإجماع العربي.
وأضاف مقداد أن قمة العرب الأخيرة لم تكن إلا تنفيذا للمخرج الأميركي الذي خطط - منذ بداية الأزمة - لهذه الخطوات ، مشيرا إلى أن جامعة النظام الرسمي العربي تحولت إلى جامعة التابعين للولايات المتحدة الأميركية وذلك لحرف الشعوب العربية عن قضاياها الأساسية.
وتابع مقداد أن الكيان الصهيوني لم يعد الآن العدو الحقيقي للشعوب العربية بل أصبحت أطراف متنازعة هنا وهناك هي الهم الأساسي لجامعة التابعين العرب على حد وصفه.
وأوضح مقداد أن القمة العربية في تناقض من أمرها فهي من جهة تتكلم عن ضرورة الحل السياسي ومن جهة أخرى تؤكد أهمية إرسال الأسلحة وحق أن ترسل كل دولة على حدة، السلاح للقوى التي تقاتل الشرعية في سورية.
ووصف مقداد قمة العرب في الدوحة بأنها دعوة للإقتتال والذبح في سورية بالإضافة إلى أنها تخالف منطوق قرار جنيف الذي شدد منذ البدء على الحل السياسي ووقف العنف لكن المجتمعين في الدوحة يسعون إلى إذكائه من خلال توريد الأسلحة.
Foad-27-11:30