وقال الخبير القانوني علي التميمي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ما جرى في القمة العربية بالدوحة كان انتكاسة كبيرة وانقلابا على ميثاق الجامعة العربية، التي تنص المادة الاولى منه على انها تكون الدول الاعضاء من الدول المستقلة العضو في الامم المتحدة، معتبرا ان جلوس من يمثل العصابات الارهابية التي تفتك وتقتل بالسوريين هو سابقة خطيرة ومخالف ميثاق الجامعة.
واضاف التميمي: ان ذلك يخالف المادة الثامنة التي تنص على التزام الدول العربية بعدم العمل على الانقلاب ضد الدول العربية الاخرى الاعضاء في الجامعة، مؤكدا انه يمثل شرعنة للارهاب.
وحذر الخبير القانوني علي التميمي من ان الجامعة بهذه الخطوة شرعنت الارهاب في سوريا، منوها الى ان ذلك ما ينطبق عليه قانون المحكمة الجنائية الدولية لمحافحة الارهاب، واصفا ما يجري في سوريا بانه ابادة جماعية.
واشار التميمي الى ان سوريا عضو فاعل في الامم المتحدة ولها ممثل قانوني هناك، ولذلك فان ما جرى من قبل الجامعة العربية حولها الى جامعة (اسرائيلية) باستثناء بعض الدول مثل العراق ولبنان والجزائر.
واعتبر الخبير القانوني علي التميمي ان من حق سوريا وعن طريق ممثلها في الامم المتحدة ان تقيم الدعوى في المحكمة الجنائية ضد قطر، التي تتولى رئاسة الجامعة، وتوقع ان تكون هناك المزيد من القرارات ضد سوريا من قبل الجامعة العربية في ظل رئاسة قطر.
واتهم التميمي الجامع العربية بانها تحولت الى خصم للشعب السوري وسوريا وتحولت الى رأس حربة تنفذ ما يأمرها به الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، خاصة في ظل خضوعها للقرار القطري.
MKH-26-23:41