وفي ظل تأكيد معلومات مختلفة عن تورط الولايات المتحدة المباشر في تسليح المجموعات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري عبر دعم توريدها من دول حليفة كأوكرانيا وغيرها بتمويل سعودي وإقامة معسكرات تدريب لهم في الأردن وتركيا بإشراف ضباط أميركيين كبار يبدو أن واشنطن قد اتخذت قرارها بالتسليح مواربة خشية من تحولات ميدانية قد تصب في غير مصلحتها لا سيما بعد قيام المجموعات المسلحة في سورية بإطلاق صاروخ كيمياوي في حلب ما قد يفتح على تطورات واحتمالات خطيرة أبرزها استخدام المسلحين للأسلحة الكيمياوية التي وقعت بأيديها بشكل أوسع .