واوضح خلف المفتاح في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الاثنين، ان قرار منح مقعد سوريا بالجامعة العربية الى المعارضة السورية مبني على أسس باطلة، مبينا ان تجميد عضوية سوريا ومحاولة ايجاد كائن افتراضي ليحل محلها هو أمر مخالف لميثاق الجامعة العربية.
ونوه الى ان هذا القرار اللامسؤول يأتي في السياق الطبيعي بعد السطوة القطرية على الجامعة العربية، لافتا الى ان القمة العربية وتحت السطوة القطرية من السهل ان تمرر مثل هذه القرارات خاصة وان الفاعل الرئيسي في هذه الجامعة لم يعد العرب وانما قطر والقوة المضافة التي تحصل عليها من امريكا.
واعتبر المفتاح ان مقعد سوريا انما يمنح لامريكا لان ما يسمى حكومة منفى او انتقالية هي عبارة عن تسمية امريكية لشخص امريكي، موضحا ان الجامعة العربية ليست برلمان عربي تتساوى فيه الاصوات بقدر ما تعكس حالة نفوذ وقوة للقطري الذي يستثمر في البعدين الامريكي والاسرائيلي.
واشار معاون وزير الاعلام السوري الى ان قوانين الجامعة العربية تؤكد على قبول دول بمقاعدها وليس هيئات، منوها الى ان هذا الامر يشكل سابقة خطيرة في عمل الجامعة ويثبت السطوة الخليجية على هذه الجامعة التي فقدت عروبتها واصبحت وسيلة سياسية.
FF-25-13:37