وقالت مصادر اعلامية اليوم الاحد: إن لدى الحوثيين تحفظات على الاجراءات التي اتخذت بشأن محاولة اغتيال الشيخ عبد الواحد ناجي أبو راس التي أسفرت عن مقتل أربعة اشخاص، وعلى البيان الذي خرجت به اللجنتان العسكرية والامنية.
وقال متحدث باسم الحوثيين إن القوى الامنية لم تتدخل، وأن المسحلين كانوا يرتدون بزات عسكرية، وطالب في بيان صحافي اعضاء مؤتمر الحوار الوطني "بإدانة العمل الإجرامي وتشكيل لجنة لمتابعة القضية والتحقيقات الجارية بهذا الخصوص وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لأعضاء المؤتمر وعلى وجه الخصوص للمستهدفين منهم".
كما طالب المتحدث، باعتقال لجان الأمن للتحقيق مع المقصرين منهم في محيط الحادث، خاصة بعد الإعلان عن مشاركة 60 ألف جندي لتأمين فعاليات المؤتمر، وقال: أن هناك مخططاً لأستهدفهم، خاصة بعد استهداف بعض شبابهم في ساحة التغيير قبل عدة أيام.
من جانبها، اعلنت السلطات اليمنية أنها توصلت الى معرفة هوية المتهم بالمحاولة، لكنها مازالت تلاحقه بعد فراره.
يذكر ان كمينا مسلحا استهدف موكب عضو مؤتمر الحوار عبد الواحد أبو راس خلال جولة في شارع النصر يوم امس ما أسفر عن مقتل اربعة من مرافقيه وإصابة اثنين آخرين بجروح.