وأشار المركز في بيان، إلى أن "والدة زينب الخواجة تلقت اتصالا هاتفيا من السجن لإخطارها بأن حالة ابنتها الصحية قد تدهورت، وأنها قد رفضت أخذها إلى المستشفى حتى يتم السماح لها برؤية ابنتها".
واشارت إلى أن السلطات "منعت يوم الثلاثاء الماضي زينب من لقاء والدها الناشط الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة والذي بدأ إضراباً بدوره عن الطعام احتجاجا على المنع"، محمّلا سلطات السجن المسؤولية الكاملة عن حالتيهما الصحية.
وأضاف البيان: أن "السلطات منعت النشطاء الـ13 وزينب الخواجة من الزيارات العائلية والمستشفى بعد رفض والدها قبل لقائها طلب حراس السجن منه ارتداء زي السجن"، معتبرا أن "فرض الزي هو وسيلة جديدة لإذلال سجناء الرأي وتعريفهم على أنهم سجناء جنائيين".