وذكرت الصحيفة ان قسما من هؤلاء الارهابيين يخفون خلفياتهم الفكرية المنتمية للقاعدة وذلك بتنسيق مع جهات في المعارضة السورية وكل من إمارة قطر والملكة السعودية للقيام بتفجيرات في سورية تحت شعار إسقاط النظام، وفي العراق تحت مسمى الجيش العراقي الحر المغطى من نائب الرئيس العراقي الفار طارق الهاشمي المدعوم من تركيا .
المراقبون يقولون أن الغرب يسعى لإستجلاب أتباع القاعدة من أصقاع الأرض وتجميعهم في العراق وسوريا لعرقلة العملية السياسية ومنع إستقرار في الأول وإذكاء نار الحرب والفتنة في الثانية بحيث يخسر الطرفان المصنفين خصمين للغرب وأدواته في المنطقة، ويستفيد الكيان الصهيوني والأنظمة العربية السائرة في فلكهم.
وقد جاء طلب لندن وباريس من الإتحاد الأوروبي إتخاذ قرار بتسليح نوعي للمعارضة السورية ، وعرقلتهما مع واشنطن إتخاذ قرار في الأمم المتحدة بإدانة قصف مسلحي المعارضة لمنطقة خان العسل بالسلاح الكيماوي وإرسال لجنة تحقيق دولية مستقلة ، لتكشف زيف الديمقراطيات الغربية ، ومكاييلهم المزدوجة في ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل .
تبقى الإِشارة إلى أن كل المعطيات تؤكد أن الجهات الداعمة للإرهاب لن تبقى بمنأى من الإحتراق بناره في المستقبل ، وما تجربة دعم طالبان في أفغانستان ببعيدة عن أنظار أصحاب العقول الراجحة ، فهل تعيد تلك الدول المعنية النظر بمواقفها قبل فوات الأوان ؟